دبي لاند: كشف الستار عن الحلم الذي أعاد تشكيل وجه دبي
25 أبريل 2025
نسخ الرابط
المصادر
37
إظهار المصادر في النص
Google
Object-1
Witpress
Magzoid
Mediaoffice
Architizer
Homestratosphere
Austincontrarian
Baggagetaxi
Dubaiideal
Prasoon
Re-thinkingthefuture
Neuroject
Design-middleeast
Beyracarchitects
Artsandculture Google
Artboothgallery
Armanipro
Mdpi
Wfmmedia
Bidoun
Algedra
Ierek
Dxbadventure
Ibnbattutamall
Algedra Com
Algedra
Dergi Neu Edu
Dandbdubai
Bayut
Khaleejtimes
Breakingtravelnews
Global Ctbuh
Armanipro
Architectureau
Kreafolk
Prezi
دبي لاند. الاسم وحده يستحضر صورًا لطموح عظيم، رؤية مترامية الأطراف وُلدت من سعي دبي الدؤوب للابتكار والإبهار
[1]
[12]
[4]
[20]. صُممت في البداية لتكون بمثابة "ديزني لاند الشرق الأوسط" المحتملة، وتمثل هذه المنطقة الشاسعة واحدة من أهم مشاريع الإمارة، حيث تمزج بين الترفيه، والاستجمام، والسياحة، والسكن[1]
[13]. تقع دبي لاند في الداخل، بين شارع الشيخ محمد بن زايد وامتداد الصحراء، وكان من المقرر أن تعيد تعريف الترفيه العالمي[1]
[28]
[26]. ومع ذلك، كانت الرحلة من تلك الرؤية الأولية، التي تكاد تكون خيالية، إلى واقع اليوم معقدة، شكلتها الأحداث العالمية والتحولات الاستراتيجية
[8][4]
[10]
[16]
[35]
[23]
[37]. دعنا نستكشف الحلم الأصلي، والتحديات التي واجهته، والمعالم السياحية التي يمكنك زيارتها الآن، والمجتمعات المزدهرة التي تعتبر دبي لاند موطنًا لها.
الحلم الأصلي: أكبر مركز ترفيهي في العالم
أُطلق المفهوم الأصلي لمشروع دبي لاند في أكتوبر 2003، وكان ضخمًا بكل معنى الكلمة[1][4][20][37]. بقيادة دبي القابضة والمطور شركة تطوير، كان الهدف واضحًا: إنشاء أكبر وجهة ترفيهية واستجمامية وأكثرها تنوعًا في العالم، وهو مشروع عملاق يهدف إلى ترسيخ مكانة دبي كمركز سياحي عالمي رائد
[29][4][13][20][23][1][8]
[5]
[15]
[7]. كان الحجم الهائل مذهلاً – مساحة مخططة تبلغ 278 كيلومترًا مربعًا (أي ما يعادل ضعف مساحة والت ديزني وورلد في فلوريدا تقريبًا!) بتكلفة متوقعة قدرها 64.3 مليار دولار[8][4][20][23][37]
[3]. لم يكن الأمر يتعلق بالحجم فقط؛ بل بالتنوع، حيث تم تصور 45 مشروعًا ضخمًا متميزًا وأكثر من 200 مشروع فرعي[8][4][5][20][23][37].
قسمت الخطة الرئيسية بذكاء هذه المساحة الشاسعة إلى ستة "عوالم" ذات طابع خاص: عالم الجذب والتجارب، عالم الرياضة والأنشطة الخارجية، عالم السياحة البيئية، عالم الترفيه والعطلات ذات الطابع الخاص، عالم التجزئة والترفيه، ومنطقة وسط المدينة المركزية[12][8][5][20][23][37]. لم يكن الأمر مجرد بناء مدن ملاهي؛ بل كان يتعلق بإنشاء "مدينة داخل مدينة" مكتفية ذاتيًا، ونظام بيئي متكامل يوفر الترفيه، والسكن، وفرص العمل، والتجارب الثقافية، بهدف جذب الملايين وخلق مئات الآلاف من فرص العمل[4][13][7][1][4][5][15]
[36]. كان الطموح لا مثيل له، يسعى إلى إعادة تعريف مشهد الترفيه العالمي[1][15][7].
المخطط مقابل الواقع: المعالم السياحية، الحدائق والترفيه
خطط المعالم الكبرى
تخيل الضجة التي أحدثتها مشاريع مثل Universal Studios Dubailand عند الإعلان عنها في عام 2007، حتى أن أعمال البناء قد بدأت بالفعل[1]
[14]
[21]
[24]! تضمنت الخطط تفاصيل خمس مناطق ذات طابع خاص، وقد تم بالفعل تشييد قوس المدخل الأيقوني قبل أن يتعثر المشروع في نهاية المطاف ويُلغى في عام 2016[1][14][21][3]. وبالمثل، أُعلن عن Six Flags Dubailand في عام 2008، واعدًا بـ 5 ملايين قدم مربع من الألعاب المثيرة، لكنه أيضًا وقع ضحية للمناخ الاقتصادي المتغير[1][36][20][24][14][3][37].
كانت قائمة المشاريع الطموحة، التي لم تتحقق في نهاية المطاف أو تم تغييرها، واسعة النطاق. وشملت مدينة ملاهي DreamWorks Studio Theme Park مخصصة (على الرغم من ظهور منطقة لاحقًا في مكان آخر في دبي)، ومدينة ملاهي Marvel Superheroes Theme Park ضخمة (وجدت بعض عناصرها مكانًا في آي إم جي عالم من المغامرات)، ومشروع Legoland Dubailand الأصلي (الذي افتُتح لاحقًا أيضًا في موقع مختلف بدبي)[1][8][36][20][3][14]
[11]. وشملت المشاريع الأخرى التي لم تر النور مدينة ملاهي F1-X Theme Park، وحديقة الديناصورات Restless Planet، وملعب الغولف فائق الفخامة The Tiger Woods Dubai، والحجم الهائل الأولي المخطط له لمول الإمارات Mall of Arabia[1][5][14][3][8]
[27]. حتى أن المفاهيم المبكرة طرحت أفكارًا مثل Snow World و Space World و Bio World[1].
ما يمكنك زيارته اليوم
حسنًا، لم يتشكل المشهد تمامًا كما كان مخططًا له في عام 2003. ولكن إليك الأخبار الجيدة: على الرغم من الإلغاءات والتحولات، فإن منطقة دبي لاند اليوم أبعد ما تكون عن كونها فارغة[1][8][14][20][21][3][37]. العديد من المعالم السياحية الرائعة قد تحققت بالفعل وتزدهر داخل المنطقة التي كانت مخصصة في الأصل للمشروع الضخم[12][4]
[32][28][14][7][11][37].
يمكنك تجربة الإثارة في آي إم جي عالم من المغامرات (IMG Worlds of Adventure)، وهي مدينة ملاهي داخلية ضخمة مثالية للهروب من الحرارة[12][4][32][28][14][11]. القرية العالمية (Global Village)، وهي وجهة موسمية مفضلة تقدم أجنحة ثقافية وتسوقًا وترفيهًا من جميع أنحاء العالم، وجدت مقرها الدائم والموسع هنا[1][12][4][32][28]
[17][11][7]. يتوافد محبو الطبيعة على حديقة دبي المعجزة (Dubai Miracle Garden) المذهلة وحديقة الفراشات بدبي (Dubai Butterfly Garden) الساحرة[12][4][32][28][11][20]
[22][37]. وبالنسبة للمتسوقين، يقدم دبي أوتلت مول (Dubai Outlet Mall) صفقات وفيرة[1][12]
[6][32][17]. لدى عشاق رياضة السيارات دبي أوتودروم (Dubai Autodrome) في موتور سيتي (Motor City) القريبة، ويمكن لعشاق الفروسية الاستمتاع بمنتجع ونادي الحبتور للبولو (Al Habtoor Polo Resort & Club) الفاخر[1][13]
[9][32][28]
[33][12][28][13][11]. بالإضافة إلى ذلك، فإن المرافق الواسعة داخل مدينة دبي الرياضية (Dubai Sports City)، بما في ذلك استاد الكريكيت الدولي، تعمل بكامل طاقتها[1][8][5][9][13][11].
أكثر من مجرد معالم سياحية: القلب السكني لدبي لاند
منذ البداية، لم تكن دبي لاند مجرد وجهة للسياح ومدن الملاهي؛ بل تم تصورها كمكان للعيش والعمل واللعب – "مدينة داخل مدينة" حقيقية[29][4][5][4][13][7]. كان دمج المجتمعات السكنية الواسعة دائمًا جزءًا أساسيًا من الخطة، بهدف إنشاء منطقة حضرية نابضة بالحياة إلى جانب مناطق الجذب الترفيهية[1][29][4][5]. أُطلقت مجتمعات مبكرة مثل المرابع العربية (Arabian Ranches) تحت مظلة دبي لاند، وغالبًا ما تم تسويقها بوعد مناطق جذب مستقبلية قريبة[1][13]. كما تضمنت مشاريع تأسيسية أخرى مثل مدينة دبي الرياضية (Dubai Sports City) ومدينة الصقر للعجائب (Falcon City of Wonders) مكونات سكنية كبيرة منذ البداية[1].
ومن المثير للاهتمام، أنه بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 وإعادة هيكلة الخطة الرئيسية، زاد التركيز بشكل ملحوظ على التطوير السكني، حتى مع تراجع بعض خطط الترفيه واسعة النطاق[12][8]
[31]. هذا التحول، جنبًا إلى جنب مع التطوير المستمر، حوّل دبي لاند إلى واحدة من أهم المناطق السكنية وأكثرها اتساعًا في دبي[8]
[30][33]. اليوم، تفتخر المنطقة بمجموعة كبيرة ومتنوعة من المجتمعات التي تلبي مختلف الأذواق والميزانيات[12][6][9][28][33].
فكر في المجمعات المفضلة الراسخة مثل المرابع العربية (Arabian Ranches) بفيلاتها ومنازل التاون هاوس[1][30][9][28][13][33][11]، أو المراكز متعددة الاستخدامات في مدينة دبي الرياضية (Dubai Sports City) وموتور سيتي (Motor City) التي تقدم شققًا وفيلات إلى جانب مرافقها الأساسية[1][8][5][9][28][13][11][1][9][32][28][13][33]. ستجد أيضًا مجتمعات كبيرة مثل مدن (Mudon) وفيلانوفا (Villanova) التي تقدم فيلات ومنازل تاون هاوس مناسبة للعائلات[1][31][9][32][13][20][12][32][13][33]
[2]. وتشمل الأسماء البارزة الأخرى ليفينج ليجيندز (Living Legends) (المبنية حول ملعب جولف)، ومدينة الصقر للعجائب (Falcon City of Wonders) الفريدة (بنسخها المتماثلة للمعالم الشهيرة)، والبراري (Al Barari) الفاخرة والخضراء، والمدينة المستدامة (Sustainable City) التي تركز على البيئة[12][32][28][13][33][1][12][9][28][33][2][1][30][9][1][26]. أضف إلى ذلك مجتمعات مثل ليان (Layan)، ومجان (Majan)، وروكان (Rukan)، وواحة دبي لاند (Dubailand Oasis)، والواحة (Al Waha)، وستحصل على صورة لتنوع مذهل[12][32][28][33][2][22]. تتراوح أنواع العقارات من الاستوديوهات إلى الفيلات الواسعة، وغالبًا ما تتميز بوسائل راحة عائلية مثل المدارس والحدائق والمتاجر، مما يجعلها خيارًا شائعًا للمقيمين والمستثمرين الباحثين عن أسعار معقولة نسبيًا مقارنة بوسط دبي[12][6][9][28][33][22][4][9][32][13][1][12][4][31][9].
لماذا هذا التغيير؟ التحديات والتطوير المرحلي
إذًا، ما الذي تسبب في التحول الجذري من تلك الرؤية الأولية الشاملة إلى دبي لاند التي نراها اليوم؟ ظهرت عدة عقبات رئيسية، مما فرض إعادة التفكير والتحول نحو استراتيجية تطوير أكثر تدرجًا[1][8][4][20][23][37]. كان الحجم الهائل أحد العوامل – فإدارة 45 مشروعًا ضخمًا على مساحة 278 كيلومترًا مربعًا شكل تحديًا لوجستيًا هائلاً، مع احتمال التقليل من شأن البنية التحتية الواسعة المطلوبة[1][8][4][5][20][37][29][8]. كان تنسيق العديد من المطورين وضمان التسليم في الوقت المحدد عبر جميع المشاريع أمرًا معقدًا بطبيعته
[18][1]
[25].
ومع ذلك، كان أكبر عامل معرقل بلا شك هو الأزمة المالية العالمية في 2008-2009[1][8][4][20][23][3][37]. تعرض سوق العقارات المزدهر في دبي لضربة قاسية، وجفت مصادر التمويل، وتلاشت ثقة المستثمرين، وتوقف الشراء بهدف المضاربة[8][10][16][35]
[34][27]. وأجبر هذا على مراجعة كبيرة لمشروع دبي لاند بأكمله في أواخر عام 2008[1][18]. أصبح تأمين التكلفة المقدرة بـ 64.3 مليار دولار أمرًا صعبًا للغاية، مما دفع العديد من المستثمرين إلى الانسحاب[8][5][20][23][37].
كانت العواقب وخيمة. أُعيدت هيكلة شركة تطوير (Tatweer)، المطور الأولي، وانتقلت الإدارة في نهاية المطاف إلى مجموعة دبي للعقارات (Dubai Properties Group)[1][12][31][20][37]. تم إلغاء أو تأجيل العديد من المشاريع البارزة، وخاصة مدن الملاهي العالمية الكبرى مثل Universal Studios و Six Flags، إلى أجل غير مسمى[1][8][20][3][37][14][21]. وبدلاً من إطلاق ضخم متزامن، تحولت الاستراتيجية إلى نهج تطوير مرحلي
[19][37]. استمرت المشاريع قيد التنفيذ بالفعل، بينما تم إحياء أو بدء مشاريع أخرى لاحقًا بناءً على ظروف السوق وتوافر التمويل[27][1][20][4][37]. وأدى هذا أيضًا إلى مشهد أكثر تجزئة، حيث يدير مطورون مختلفون مجتمعات ومعالم متميزة داخل منطقة دبي لاند الأوسع، كل منها يتقدم بوتيرته الخاصة[12][31][32][9][13][27].
دبي لاند اليوم: منطقة التناقضات
بالانتقال السريع إلى يومنا هذا، تقدم دبي لاند نفسها كمنطقة شاسعة ومترامية الأطراف – ليست المنتجع الترفيهي المتكامل الوحيد الذي كان مخططًا له في الأصل، بل مجموعة ديناميكية من المجتمعات السكنية الراسخة، والمعالم السياحية الشهيرة العاملة، والمناطق التي لا تزال قيد التطوير[1][12][4][31][32][2][7][11][30][33]. إنه مكان يحدده هذا المزيج: أحياء عائلية مزدهرة تجاور وجهات ترفيهية عالمية المستوى مثل آي إم جي عالم من المغامرات (IMG Worlds) والقرية العالمية (Global Village)، بينما يستمر البناء في مراحل ومشاريع جديدة[12][4][32][28][11][1][9].
تحتفظ المنطقة بجاذبية كبيرة، لا سيما للمقيمين الباحثين عن مساحة أكبر وأسعار معقولة نسبيًا مقارنة بالمناطق الساحلية أو وسط مدينة دبي[1][12][4][31][9]. كما أن قربها من المناطق الرئيسية مثل مدينة إكسبو دبي (Expo City Dubai) يعزز أيضًا من إمكاناتها الاستثمارية[1][12][4][31][9]. وفي حين أن البنية التحتية للمواصلات لا تزال قيد التطوير في بعض الأجزاء، مما يجعل امتلاك سيارة أمرًا شائعًا، فإن التنوع الهائل في خيارات السكن والمرافق والترفيه يجعلها جزءًا جذابًا من النسيج الحضري لدبي[6][31][32]. قصة دبي لاند هي قصة تكيف وتطور.
إن الرحلة من الرؤية الجريئة لأكبر مجمع ترفيهي في العالم إلى الواقع الحالي لمنطقة سكنية رئيسية تتخللها معالم جذب مهمة، تُظهر قدرة دبي على التكيف[1][8][4][20][37]. في مواجهة التحديات الكبرى، لا سيما الأزمة المالية العالمية، غيّر المشروع مساره[1][8][4][20][37]. ورغم أنها ليست المنتجع الضخم الوحيد الذي كان متصورًا في السابق، فقد احتلت دبي لاند دورًا حاسمًا في مشهد دبي[12][31]. تقف اليوم كدليل على المرونة، حيث توفر منازل للآلاف ووجهات ترفيهية شهيرة للملايين، وقصتها لا تزال تتكشف عبر مساحتها الشاسعة[1][12][4][9][32][13].
جربه مجاناً